في رحلة الإسراء والمعراج، التي تعد واحدة من أهم الأحداث في تاريخ الإسلام، يُروى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد انتقل ليلاً من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس الشريف. هذه الرحلة المذهلة كانت بمثابة تجربة روحية عظيمة للنبي حيث زاره جبريل وأخذه في جولة سماوية عبر السماوات العليا حتى وصل إلى سدرة المنتهى، وهي الحد الفاصل بين ما خلق وما لم يخلق. خلال هذا الجزء الأخير من المعراج، التقى النبي بالله سبحانه وتعالى وفرضت عليه خمسون صلاة يومياً. بعد مفاوضة مع الله، خفض عدد الصلوات إلى خمس فقط كعبء أقل على المسلمين. ترمز هذه الرحلة إلى قوة إيمان النبي وثباته الروحي، بالإضافة إلى ارتباط المسلمين بالعالمين الأرضي والسماوي. إنها أيضاً تشهد على قدرة الله تعالى وتأكيد لرسالة النبوة للمحمد صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من ختم على قلبه هل يمكن أن ينجو؟ وكيف ينجو؟ وهل يوجد ذنب لا يغفره الله؟ فأنا كل يوم أدعو الله لكي يه
- لقد من الله علي بالتوبة والالتزام منذ مدة ولله الحمد، وأحاول طاعة الله ومجاهدة نفسي بكل قوة. لكني تذ
- هل الإنسان محتاج إلى تعليم وتهذيب ليتبين له الطريق الصحيح، أم أنه يعلم كل الأشياء؟ وما هو مصيره عند
- لقد قمت بالقسم على عدم فعل شيء ونويت تكرار الكفارة ـ أي أنني عندما أفعل هذا الشيء سأقوم بدفع كفارة ف
- Sofyan Amrabat