رحلة التعافي بعد استئصال الرحم الآثار الجسدية والنفسية والطبية

تعتبر رحلة التعافي بعد استئصال الرحم تجربة معقدة ومتنوعة الأبعاد، حيث تؤثر جراحياً ونفسياً وجسدياً على حياة المرأة. من الناحية الطبية، تعد التغيرات في الدورة الشهرية وخصوبة المرأة أكثر التأثيرات شيوعاً. بالنسبة للمرأة التي توقفت دورتها الشهرية سابقاً، قد لا تشهد تغييراً ملحوظاً؛ بينما تلك التي تتمتع بدورات شهرية منتظمة قبل الجراحة قد تواجه انقطاعاً مفاجئاً فيها، مصاحباً بأعراض مشابهة لانقطاع مبكر للهرمونات كالصداع وحالات الغضب المفاجئة. علاوة على ذلك، تصبح القدرة على الإنجاب مستحيلة تماماً نتيجة لهذه العملية.

ومن منظور نفسي، يمكن أن تخلف عملية استئصال الرحم شعوراً قوياً بخيبة الأمل والخسارة لدى الكثير من النساء اللاتي كن يرغبن بالإنجاب في المستقبل القريب. وقد يستوجب الأمر تقديم الدعم الاجتماعي والعائلي لمساعدتهن على اجتياز هذه الفترة الحرجة بسلام. ومن الضروري أيضاً مراقبة الحالة الصحية العامة عن كثب لما بعد الجراحة نظراً لإمكانية اكتشاف حالات مرضية مرتبطة بالحوض مثل سرطان المبيض وأورام بطانة الرحم أثناء العملية نفسها. ولذلك، يُشدد على أهمية المح

إقرأ أيضا:حملة مباركة في موريتانيا داعمة لحملة #لا_للفرنسة بمناسبة القمة العربية في الجزائر
السابق
استراتيجيات فعالة للتخفيف من اضطرابات الحمل الشائعة
التالي
تغير المناخ دور الأفراد والشركات والحكومات

اترك تعليقاً