يتمحور مسار الكاتب الأردني المتميز أيمن العتوم حول تفاعل مزدوج بين الإبداع الأدبي والقوة التحليلية للنقد الاجتماعي. بدأت رحلته المبكرة نحو الشهرة بفضل مجموعته القصصية “الليل الآخر”، لكنه حقق الاعتراف الحقيقي بروايته الأولى “رقصة الخريف” التي حازت على جائزة أفضل عمل أدبي عربي. تتمثل عبقرية عتوم في قدرته على استكشاف القضايا الاجتماعية والسياسية الحساسة ضمن إطار فني خصب، حيث يدمج الواقعية والخيال بسلاسة لإنتاج رؤى جريئة وقابلة للنقاش بشأن موضوعات كالهوية الوطنية، الحرية الشخصية، الديناميكيات السياسية وغيرها.
يمارس عتوم تجديدًا مستمرًا في تقنيات السرد وأشكاله، وهو ما يعكس مرونته وإتقانه التعبيري. فهو قادرٌ على اللعب بالأزمان والأحداث الواقعية، وغرس اللغة الجميلة بالإشارات الدينية والثقافية الغنية. هذه الطريقة الفريدة منحته مكانة فريدة كمؤلف متكامل وشامل، يجذب جمهورًا متنوعًا من القراء بغض النظر عن العمر أو المستوى التعليمي. وبالتالي فإن أعمال عتوم هي شهادة على قدرته على نسج عالَم أدبي ساحر يغوص فيه
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- لماذا ذكرت الآية في سورة الكهف مرة أراد ربك ومرة فأردنا أن يبدلهما؟
- ما صحة هذه الرسالة: «هل تريد أن يرفع لك أفضل الأعمال؟ انطق الشهادة - لا إله إلا الله - مائة مرة؟»
- بدأت العادة الشهرية لدي في التغير؛ لأَنِّي في الفترة الأخيرة أعاني من زائدة جلدية في جدار الرحم حتى
- بعت عقدا من الذهب يزن 63.15 وقبضت سعره كاملا، وانصرف الزبون، وبعد يوم اتصل وقال لي أخطأت في الشراء و
- أنا شاب أعزب عمري 33 عاما، فكرت في الزواج لكي أعف نفسي، وبالفعل استخرت الله وتقدمت لخطبة فتاة. ولكن