بمجرّد انتهاء حياة الفرد في الدنيا، ينطلق جسده في رحلة إلى البرزخ، حيث يعتبر القبر محطة أساسية لتحديد مصيره بعد الموت. يُحاسب الإنسان عند وصوله للقبر من خلال سؤال الملكين عن إيمانه بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، وإذا اجتاز هذه المحاكمة بنجاح، سيُؤدّي إلى نعيم الجنة. أما إذا فشل، فقد يعاني عذاباً مؤقتاً أو يُمنح نعيمًا معدومًا، وهو راحة مؤقّتة مقابل الأعمال الصالحة التي قام بها في الدنيا. يرى الفقهاء أن هذه المحاكمة ليست محاسبة تقليدية، بل هي ثمر مباشرة لأعمال الفرد خلال حياته. وفي يوم القيامة، سيتم الكشف عن كل عمل ومسؤولية أمام الله تعالى، ليحاسب الجميع بما صنعوا من أعمال.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: