بمنظار رومانسي وفنيّ، يُقدّم فاروق جويدة في ديوان “يَحْمِلْنِي إِلَيْك” رحلة شعورية عميقة عبر قصائده، حيث يعكس التفاصيل الحقيقية للعشق والاشتياق. يستخدم جويدة الطبيعة كمصدر إلهام، ويضفي على حبه ملامحٍ مقدسة ومستدامة، مشابهاً حب مصر لبلدها. يتجلى ذلك في قصيدته “حبّ الناي والجسر” حيث يصور اللقاء تحت الجسر كرمز لمكان العشق والاتحاد.
ويوظف الشاعر المِجَاز والاستعارة لتوضيح مشاعره الغامضة، ممثلاً نفسه بصوتٍ ضعيف أمام قوة محبوبته، مستخدمًا التشبيه ليعكس تواضعه وجمالها.
يُمكن القول بأن رحلة القراءة في قصائد جويدة تعدّ مغامرة فنية وثقافية لكل محبّ الشعر العربي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو الفرق بين النميمة والغيبة؟ وهل يعتبر من الغيبة وصف الناس من حيث أشكالهم حتى ولو كان الوصف بشيء
- فرناند مويتي: سباحة الفرنسية البارزة في المياه المفتوحة والسباقات الطويلة خلال العشرينيات
- بالعربية: حكومة راجيندرا كومار راي الإقليمية الأولى
- ما حكم تبادل الرسائل الأكترونية بين النساء والرجال، وهل يجب على المرأة إخبار وليها بمحتوى هذه الرسائ
- أليخاندرا راميريز كاباليرو: رياضية الرماية المكسيكية