تقدم نظرية جان بياجيه في التطور المعرفي رؤية شاملة لكيفية تطور القدرة الفكرية والمنطق عند الأطفال خلال مختلف مراحل حياتهم. تقسم هذه النظرية رحلة الطفل نحو التفكير المنطقي إلى أربع مراحل رئيسية: مرحلة الشعور (من الولادة حتى سنتين)، حيث يعتمد الطفل أساساً على الحواس والأفعال الجسدية لفهم العالم من حوله. ثم تأتي مرحلة ما قبل العمليات (بين سن الثانية والخامسة)، والتي تشهد بداية استيعابه للأفكار المجردة ولكن دون القدرة على تجاوز منظور الذات.
مع دخول الطفل مرحلة العمليات الخشنة (بين الخامسة والسابع)، يكتسب مهارات جديدة مثل استخدام المفاهيم الرياضية البسيطة والتخيل الإبداعي لحل المشكلات المعقدة. أما في مرحلة العمليات الرسمية (بعد عمر السابعة)، فإن الطفل قادر على التعامل مع الظواهر غير المرئية ومعالجة الأحداث عاطفيًا وعقليًا عبر الزمان والمكان. كل مرحلة تتميز بخصائص معرفية فريدة تؤثر بشكل كبير على طريقة تعلم الطفل وحله للمشاكل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَإن هدف بياجيه من هذه النظرية ليس مجرد وصف لعملية النمو المعرفي، ولكنه أيضًا اقتراح لإعادة هيكلة ممارسات تعليم الأطفال بما يتناسب مع مستويات
- من هو الديوث ؟ وما موقفي أنا تجاه الديوث وما حسابي إذا لم يأخذ بكلامى؟
- رجل مسلم يملك مسكناً فخماً قد ابتاعه بثمن أقل من سعر السوق، والآن قد تضاعف ثمن البيت، فلنقل أنه اشتر
- هل الابتلاء دليل على غضب الله؟ فأنا أشعر أنني أسوأ الناس ولا أستحق أن أكون سعيدة في هذه الدنيا، لأنن
- هل صحيح بأن لبس الملابس الممزقة يجلب الفقر والنحس للشخص، ما حكم لبس البنطلون تحت العباءة، ما حكم من
- الرجاء التفضل بالإجابة عن هذا السؤال: هناك لعبة عندنا في المغرب تسمى «الدورة التجارية» سأفسر لكم تفا