تشهد رحلة اللغة العربية عبر الزمن تطورًا ملحوظًا ومتنوعًا، حيث تعود أصولها إلى العصور القديمة ضمن عائلة اللغات السامية الشرقية. وقد شهدت هذه اللغة مراحل مختلفة من التأثيرات الخارجية، مثل تأثير اللغتين اليونانية واللاتينية أثناء الحكم الروماني، مما ترك بصمة واضحة على نقوشها ومستنداتها المشتركة. إلا أن دورها الريادي بدأ يتضح بوضوح مع الفتح الإسلامي لشام فلسطين ومصر في القرن السابع الميلادي، حين أصبحت اللغة العربية الوسيلة الأساسية للتواصل بين مختلف الشعوب تحت راية الخلافة الإسلامية الموحدة.
في هذا السياق، بلغ الشعر والأدب والفلسفة ذروتهما بلغة الضاد، فأنتجت أعلامٌ بارزون مثل أبي فراس الحمداني وابن خلدون وابن سينا أعمالاً ثرية بالعربية. علاوة على ذلك، لعبت اللغة العربية دورًا محوريًا في الإرشاد الديني والتفسير القرآني منذ الترجمات الأولى لنصوص القرآن الكريم عقب نزول الوحي مباشرة وفق التقاليد الإسلامية الراسخة.
إقرأ أيضا:آق شمس الدين (أول من وصف الميكروب والسرطان)على الرغم من مواجهة بعض الانحسارات نتيجة التدفق الثقافي للغزو الأوروبي خلال حقبتي الحملات الصليبية والعثمانية، استطاعت اللغة العربية إعادة انتعاشها بقوة في العصر الحديث مدفوعة باكتشاف جديد للق
- شيخنا الفاضل : أنا شاب تونسي متزوج و أرغب في شراء منزل عن طريق بنك الزيتونة الذي يرفع شعار أنه بنك إ
- أم زوجتي تربت يتيمة الأم منذ أن كانت رضيعة، فكان بعض قريباتها يرضعنها وبالتالي لها أكثر من أم من الر
- أحبتي في الله المسئولين عن هذا الموقع الطيب -إسلام ويب- جزاكم الله خير الجزاء على هذا المجهود الرائع
- أنا إنسان قارئ طالب علم، كنت في صغري لا بأس علي، أُتابع دراستي بثبات إلى أن وصلت إلى سن الشباب والله
- فرشت سجادة الصلاة على سجادة أخرى؛ لأنه كانت فيها نجاسة، لكن لا أدري أين؟ وكانت سجادة الصلاة مبللة من