تبدأ رحلة الماء نحو التحويل إلى مياه شرب آمنة ومعقمة بمرحلتين أساسيتين هما الاستخراج والتنقية الأولية. هنا، يتم سحب الماء الخام من منابعه الطبيعية كالآبار والأنهار، ومن ثَمَّ يُخضع لمراحل تنقية مكثفة. تشمل تلك المراحل ترسب الرواسب الصلبة والثقيلة مثل الطمي والأوساخ في خزانات كبيرة، مما يسمح لها بالتساقط والتجمع في الأسفل.
بعد ذلك، تدخل عملية إدخال مواد كيميائية محددة تساعد في فصل المواد العضوية وغير العضوية بشكل فعال. بين هذه المواد الكلوريد والصوديوم (الملح) والفلورايد الذي يساهم في تحسين جودة الماء ويقدم فوائد صحية عامة. يلي ذلك استخدام فلاتر متخصصة لإزالة الجسيمات الصغيرة والمواد الكيميائية الضارة. أخيرًا، قبل التوزيع النهائي للمياه النقية، تمر بعملية تعقيم حاسمة باستخدام الكلور أو الأشعة فوق البنفسجية للتأكد من عدم وجود أي بكتريا أو فيروسات ضارة. بهذه السلسلة المعقدة من الخطوات، نضمن أننا نستهلك مياه نظيفة وآمنة تلبي احتياجات الحياة اليومية البشرية.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- توفي خالي منذ بضع سنوات، وقام بكتابة وصية لسداد ديونه من بيع محل تجاري، وذكر الأسماء والمبالغ الواجب
- ما حكم الإسلام في مال فقده صاحبه و لم يمكن الوصول إليه ؟
- من عليه قضاء صيام أشهر كثيرة؛ لأنه كان يفعل العادة السرية في سنين سابقة، ولا يعلم هل كان يفعلها في ر
- ما هي أصح المستخرجات على الصحيحين؟ وما هي الفوائد من تصنيف المستخرجات؟ وما ضابط الأخذ منها؟ وهل يصح
- أنا مصاب بالوساوس وعندما تقع لي مشكلة أذهب للبحث عن الحل مما يأخذ مني وقتا كثيراً، وبالتالي يخرج الو