في رواية “الرجل الذي فقد ظله” لمحمود سالم، تخوض الشخصية الرئيسية أحمد عبد الله رحلة بحث مثيرة عن هويته الذاتية بعد اكتشافه المفاجئ لفقدان ظله. يُمثل هذا الحدث نقطة تحول حاسمة في حياته حيث يجبرَه على مواجهة تساؤلات فلسفية عميقة حول ذاته وإنسانيته وعلاقاته الاجتماعية. يتحول الظل هنا من مجرد انعكاس جسدي لأحمد إلى رمز لأزمته النفسية، إذ يكشف له طبقات مختلفة من نفسه وصورة مجتمعه.
من خلال هذه التجربة المبتكرة، يقود الكاتب القارئ عبر عالم مليء بالتحديات الداخلية والخارجية التي تواجه أحمد أثناء سعيه للحصول على فهم أعمق لذاته وطموحاته الحقيقية. باستخدام تقنيات سردية بارعة وشعرية، يرسم محمود سالم صورة مؤثرة للسعي نحو النضوج الروحي والفكري وسط بيئة اجتماعية قد تفرض قيودًا خارجية تحد من حرية التعبير عن الرغبات الأصيلة. بذلك، تقدم الرواية نظرة ثاقبة لقضية هامة وهي قدرة الفن الأدبي على استكشاف القضايا الفلسفية والمعنوية المعقدة بطريقة جاذبة ومتاحة لكل القراء.
إقرأ أيضا:بَقاء العَربية لغةً عالمية يَصُب في مَصلحة الإنسانية- جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع: جاءتني الدورة كعادتها بداية الشهر، واستمرت خمسة أيام، ولكنها لم تنز
- سلام الله عليك يا شيخ؛ أنا أعرف فتاة تعرضت للاغتصاب رغما عنها، ونتج عنه حمل، وخبأت الأمر عن أهلها، و
- أنا في خلاف دائم مع زوجتي بسبب السهر إلى الفجر على الجوال، والأفلام، علما بأنها ترفض سماع كلامي في ه
- أنا طالبة طب، وأريد أن أعرف ما هي حدود تعاملاتي مع المرضى الرجال، مع العلم أنه لا يمكنني أن أختار ال
- 1رجل عنده متجر ملابس تعاقد مع مدير مشتريات شركة لإمداد الشركة بملابس على أن تكون هناك نسبة لمدير الم