خيري شلبي، المولود بطنطا بمصر، يعد واحداً من أبرز الأسماء في الساحة الأدبية العربية. بدأت رحلة شلبي الأدبية كممارس محاماة قبل أن يتحول نحو الكتابة، حيث برز بأسلوبه الجريء والعميق الذي تناول موضوعات مجتمعية حساسة لم يتم التطرق لها سابقًا. كانت روايته “اللعب مع الكبار” نقطة انطلاق واضحة لاهتمامه بقضايا الطبقية الاجتماعية ومعقداتها المتعلقة بالعلاقات البشرية. بالإضافة لذلك، استعرض شلبي التاريخ المصري المعاصر وإرث البلاد الثقافي عبر كتاباته الأخرى مثل “العصفور”. وعلى الرغم من مواجهة تحديات صحية شخصية خلال حياته القصيرة نسبياً، فقد واصل شغفه بالأدب والفكر دون تراجع. يُذكر اليوم باعتباره أحد أكثر الكتاب تأثيراً في القرن العشرين، حيث أسهم في تنمية الوعي الاجتماعي والثقافي لدى شعبه وأمتّه. إن إرثه الغني يشمل عشرات الأعمال المكتوبة، مما يعكس مدى تأثيره الدائم وقدرته على إلهام الآخرين بالسعي لتحقيق حرية وكرامة الإنسان – تلك القيم التي تجسد روح أدبه وتظل محفورة في صفحات مؤلفاته الخالدة.
إقرأ أيضا:تعرف على المنصة العربية: نعم للعربية ولا للفرْنسَة- 1- لدي جدة أمي في إمارة غير إمارتنا وهي دائما تؤذينا وتسبب لنا الكثير من المشاكل وساخطة علينا علما ب
- لدي أخ وله أولاد نشب شجار بينهم وبين ابن أختي أمام باب منزلهم، فلما هممت بفكهم أنا وأخي وأختي - فنحن
- حلفت أن أذهب إلى بيت أهلي بعد العيد، فذهبت على الساعة العاشرة ليلاً، فهل وفيت بيميني؟ لأنني سألت، وخ
- Saint-Georges-sur-la-Prée
- ما صحة الحديث: إذا مشت أمتي المطيطاء، وخدمتهم فارس والروم؛ سلط بعضهم على بعض؟