يتمتع الشاعر العربي الكبير الطغرائي بمسيرة شعرية غنية ومتنوعة، حيث ترك بصمة واضحة في الأدب العربي خلال العصر العباسي. تتميز أعماله بالعمق والحكمة والجمال اللغوي، مما جعله أحد أبرز الأصوات الشعرية في عصره. ومن أبرز قصائده “البردة”، التي تعد تحفة شعرية تمدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مستعرضًا بها جمالية الإسلام وحكمة الرسول الكريم بأسلوب شاعري راقي. كما أنتج الطغرائي سلسلة شعرية مميزة بعنوان “المقامات”، والتي تقدم رؤى اجتماعية متنوعة باستخدام لغة ساحرة مليئة بالحكمة والمواعظ الخالدة. ويتجلى موهبته أيضًا في وصف الحياة البرية في قصيدته “الحيوانيات”، حيث يستخدم التشبيهات والاستعارات لإبراز عظمة خلق الله وكرم الطبيعة. وبذلك، يمكن اعتبار الطغرائي ليس فقط شاعرًا ماهرًا، بل أيضًا رسام أحاسيس ومؤرخًا لعصوره ومعبرًا صادقًا عن مشاعر الإنسان المتنوعة.
إقرأ أيضا:كتاب الجينوم- أنا موظف في وزارة التعليم العالي, وبعثت إلى إحدى الدول للدراسة لمدة أربعة أعوام, وفي البداية صرفت لي
- سمكة الأعشاب الصغيرة
- أمتلك محلا للكمبيوتر والإنترنت، وكان الشباب يأتون ليستأجروا وقتا للجلوس أمام الكمبيوتر مع العلم بأنن
- عندي وسواس حول بعض الأمور: 1ـ الاستنجاء. 2ـ الوضوء. 3ـ خروج ونزول أشياء. 4ـ نوعية الإفرازات. 5ـ قراء
- زوجي قال لي: أنت طالق طالق طالق أمام أهله، وفي اليوم التالي وأنا نائمة قبلني قبلة صغيرة على ظهري، وق