في رحلة عبر التاريخ، بدأت العلوم الفلكية منذ الحضارات القديمة، حيث استخدم المصريون القدماء ملاحظاتهم لدورة الشمس والقمر والمذنبات لتحديد التقويمات الدقيقة وخطوط النيل الفيضي. ثم جاء اليونانيون، خاصة بطليموس، الذي قدم نظريته الشهيرة عن مركز الأرض النظام الجوفيتري. خلال القرون الوسطى والإسلامية، برز علماء مثل البيروني والخوارزمي بإسهامات كبيرة في الرياضيات والفلك، مما ساعد في تطوير الأدوات والأجهزة العلمية. في عصر النهضة الأوروبية، لعب غاليليو وكبلر أدواراً رئيسية في صياغة قوانين الحركة للأجرام السماوية وتأكيدا لنظرية كوبرنيكوس حول المركز الشمسي للكون. مع الثورة الصناعية والتقدم التكنولوجي، شهد العصر الحديث اكتشافات هامة مثل قانون نيوتن للحركة العامة وقوانين الجاذبية العالمية. في القرن العشرين، استمرت الاكتشافات الرائعة بفضل استخدام التلسكوبات الراديوية الفائقة القوة ودراسات الليزر المتقدمة بالإضافة إلى إطلاق الأقمار الصناعية لاستكشاف الفضاء الخارجي بشكل مباشر. هذه الحقبة شهدت أول هبوط بشري على سطح القمر ضمن برنامج أبولو الأمريكي. اليوم، يستخدم العلم الحديث مجموعة متنوعة من الطرق لتحقيق فهم أعمق للكون بما فيها نظرية المجالات الكمية والنسبية العامة لأينشتاين والتي فتحت أبوابا جديدة نحو فهم طبيعة الزمان والمكان.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربي مقارنة : التشابه والاختلاف-القصة- قرأت أن الحافظ العراقي والحافظ ابن طولون والحافظ العلائي يقولون إن ابن تيمية شذ عن الإجماع في أكثر م
- أنا شاب جزائري متزوج، وأب لطفلة، أعاني من مشكلة السكن، توفي أبي وترك لنا أرضا أخي الأكبر هو الذي تكف
- توفى رجل وعنده ابنان وبنتان، وقد اعتنق أحد الأبناء الديانة المسيحية، ثم توفي، فهل توزع التركة على ال
- (25148) 1998 SE47
- أنا من أسرة كبيرة من 9 أشخاص، ومتزوجة ولدي أبناء، وأعمل الحمد لله، زوجي لا يأخذ من راتبي أبدا إلا ما