في كتاب “سبعون” الذي ألفه الكاتب اللبناني الكبير ميخائيل نعيمة، يتجسد لنا عمل أدبي مميز يُمثل جسرًا بين الماضي والحاضر، حيث يشكل رحلة معرفية غنية مليئة بالمعرفة والثقافة. هذا العمل الفريد عبارة عن تدوين يومي مستمر لمدة ست سنوات تقريبًا، بدءًا من العام 1927 وحتى أواخر ثلاثينيات القرن العشرين. يوفر الكتاب للقراء منظورًا شخصيًا عميقًا لعالم نعيمة الداخلي، وهو ما يكشف عن أفكاره ومعتقداته ورؤاه حول مجموعة واسعة من الموضوعات مثل الحب والكراهية، الظلم والقيم الأخلاقية، والدين والفلسفة والعلاقات الاجتماعية.
من خلال صفحات “سبعون”، يمكننا أن نتتبّع تطور شخصية نعيمة منذ الطفولة وحتى مرحلة النضج، مما يعكس كيف أثرت التجارب التعليمية الأولى على تشكيل رؤيته العالمية. علاوة على ذلك، فإن الآراء الجريئة للنعيما حول القضايا السياسية والاجتماعية آنذاك تكشف بوضوح تأثيراته الشخصية والمجتمعية الواسعة. رغم بساطتها الظاهرة، تحمل هذه المذكرات العمودية عمقًا فلسفيًا وثقافيًا كبيرًا ونظرية شخصية فريدة من نوعها. فهي ليست مجرد
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دغيا- تعرفت إلى فتاة تعيش في دولة أخرى، ذات خلق، وأريد الزواج منها، وهي صغيرة، وقد توفيت أمها، وتركها أبوه
- هل صحيح أنه إذا أكل الرجل الذي يشرب الخمر اللحم الذي يؤتى به من الحج يترك شربه؟
- س1ـ ماهي اللمسة البيانية في قوله تعالى: وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبنائكم و
- ماحكم طلاء إطار النظارات بالذهب ؟شكرا والسلام عليكم . وفقكم الله
- عندي أخ ولد مريضًا مشلولًا، ولديه فتحة في ظهره، وهو لا يستطيع التحكّم بنفسه من بطنه وأسفل، أي ليست ل