في رواية “رحّالة” لأولغا توكارتشوك، تخوض بطلتنا رحلة ليست جغرافية فقط، ولكنها أيضاً رحلة ذاتية عميقة. تبدأ الرحلة بفتاة صغيرة تشعر بالوحدة والعجز في بيئتها المحلية، وتختار الهرب نحو الآفاق الجديدة. خلال رحلاتها المتنوعة عبر العالم، تكبر البطلة لتصبح امرأة مستقلة وشجاعة، مستكشفة للعالم الخارجي ولروحها الداخلية كذلك.
تنقسم الرواية إلى ثلاثة أبعاد رئيسية: طفولة البطلة، مرحلة الشباب والمغامرة، ثم تأملات المؤلفة أولغا نفسها. كل شخصية تقدم منظور مختلف عن نفس الموضوع الأساسي – البحث عن الذات والاستقلال. يستخدم الكتاب الحياة اليومية كخلفية لروايته، حيث يتعمق في موضوعات مثل الموت والحياة والهجرة والتغيير الاجتماعي.
ومن ضمن الاقتباسات المؤثرة في الرواية عبارة تقول “وجودي ذاته هو الشيء الوحيد الذي له حدود مميزة الآن”، والتي تعكس بحث البطلة المستمر عن هويّتها الحقيقية وسط التغيرات الاجتماعية والثقافية. وفي المقابل، يشير قول “الطريقة الوحيدة للبقاء في هذا الزمن الممتدِّ الخطي هو أن تحتفظ بمسافة معينة” إلى أهمية الانسجام بين الاستقلالية
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربية- أعمل بالتجارة ولديَ مكتبة وطلب مني شخص أن أشتري لهُ دي جي بالقسط وفعلت مع علمي أنهُ سيستخدمه للأفراح
- أنا أردني الجنسية، أسكن في الأردن، أردت شراء شقة وسطحها، الشقة عرضت للبيع بسعر اثنين وثلاثين ألف دين
- ما حكم الشرع في عقود العمل الممنوحة للمغربيات(المسلمات) للعمل الموسمي في أسبانيا؟ وإذا سألتموني عن م
- كنت مؤخرا عند أهلي، واشتريت من مركز تسوق بالحي بعض الأغراض، وعند عودتي للبلد الذي أقطن فيه لاحظت أن
- كنت أفعل العادة السرية منذ كنت صغيرة ولم أكن أدري ما هي، كنت أحس أنني أعمل شيئا خطأ، جلست سنين على ه