يُوضّح في النص أنّ رحمة الله واسعة، وتجلت في حِفْظِ الأمّ على طفلها حتى لو كان كافراً، كما ورد في حديث نبوي شريف. ولكن هذه الرحمة، حسب النص، محدودة في الآخرة إلى أولياء الله وأولئك الذين آمنوا بالتوحيد.
النص يشير إلى أن القرآن الكريم (آية “تمت كلمة ربك صدقا وعدلا وحاق بالكافرين ما كانوا به يستهزءون الأنعام”) يؤكد على تفاعل الله مع الكافرين بنور العدالة، وليس رحمته. ويُعلّق الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بأنّ الذين يطلبون رحمة الله بعد أن كفروا لم يكن لديهم الحق في ذلك، وسيتعرضون لحكم العدل الإلهي المذكور في القرآن. يؤكد النص، أنّ الحديث النبوي الأخير لا يشمل الكفار والمنافقين، بل يُسلط الضوء على عمق رحمة الله التي تتجلى في خلق الإنسان وحياته في الدنيا.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي سؤال وهو ـ لماذا يحس بعض المسلمين بالراحة النفسية والاطمئنان لما يقومون به من أعمال وهي منافية ل
- هل صحيح أنه هناك حديث يقول فيه الرسول صلى الله عليه وسلم رادا على صحابي لما شكى له بأن امرأته عاقر أ
- في مسألة كفر الساجد للصنم، العلماء اختلفوا فيمن سجد لبشر ذي سلطان بنية التحية لا العبادة. هل يكفر أ
- ما هو اسم المعركة التي انتصر فيها عقبة على الروم فى برقة؟ مع توضيح الاسم وحبذا لو ترسلوا الإجابة فى
- شيوخنا الأفاضل: أعانكم الله، وأعان من معكم على الخير، وأثابكم الأجر. سمعت فتوى للشيخ الفاضل الدكتور
