في رسالة عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري، يؤكد الخليفة الراشد أهمية القضاء باعتباره فريضة محكمة وسنة متبعة في الإسلام. توضح الرسالة أسس القضاء التي تشدد على المساواة بين الخصوم وضمان فرصة لكل منهما للتعبير عن وجهة نظره أمام القاضي. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الرسالة على ضرورة فهم القضية بشكل شامل واستخدام الأدلة المتاحة لاتخاذ القرار الصحيح. يشجع عمر بن الخطاب أيضًا على الرجوع عن الحكم عند اكتشاف خطأ فيه أو مخالفته للكتاب والسنة. علاوة على ذلك، يتم التأكيد على دور القاضي في تحقيق المصالحة قبل اللجوء إلى الأحكام القانونية الرسمية. وفي النهاية، تركز الرسالة على أهمية الصدق والإخلاص في القضاء، مشددة على أنه يجب أن يكون العمل لله تعالى وليس لإرضاء الناس فقط.
إقرأ أيضا:ثورة الخوارج في بلاد المغرب دراسة بناء على أقدم الحوليات العربية المتوفرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود الاستفسار عن مدى مشروعية نظام القرض التالي وموافقته للشروط الشرعية وشكرا: برنامج القروض الصغيرة
- أنا متواجد فى بلد شديد البرودة، عادة ما أحتلم «إخراج الماء»، وأخاف أن أغتسل في الصبح الباكر خوفا من
- إذا زنا الأب بابنته وأنجبت منه ولداً فما الحكم في هذه الحالة وهل يعتبر الولد ابناً أم حفيداً ؟.
- زوجتي تخرج بدون علمي، وتقوم بذلك، وتخبرني، وهي تعلم أن هذا يغضبني. ماذا أفعل؟ بعد 16 سنة زواج حلفت ي
- أرجو سعة صدركم لسؤالي وما فيه ! أولا: أريد التأكيد أنني على علم بحرمة الربا ولا أريد منكم تحليله لا