يتناول النص مسألة اختلاف توقيت بدء شهر رمضان بين البلدان المختلفة وكيفية التعامل مع هذه الاختلافات أثناء السفر. إذا بدأ شخص صيامه في بلد ثم سافر إلى بلد آخر بدأ فيه رمضان في اليوم التالي، يجب عليه أن يستمر في الصيام حتى يفطر مع أهل البلد الذي وصل إليه، بغض النظر عن عدد الأيام الزائدة. هذا الامتثال لأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم “صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته” يعني أنه لن يحتاج إلى قضاء أي أيام إضافية بعد انتهاء الشهر. أما إذا سافر شخص من بلد بدأ فيه رمضان إلى بلد آخر بدأ فيه رمضان في اليوم التالي، فعليه أن يتوقف عن الصيام مؤقتًا حتى يحين وقت الإفطار في البلد الجديد، وأن يتبع جدولهم المحلي طيلة فترة تواجده هناك. ومع ذلك، يجب عليه إتمام تسعة وعشرين يومًا على الأقل من الصيام، وإذا كان الشهر أقل من ذلك، فعليه استكماله وفقًا للتقويم الجريجوري الغربي المعتاد. هذه الأحكام مستمدة من فتاوى علماء مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد صالح العثيمين رحمهما الله.
إقرأ أيضا:تشابه جينات العرب سواءا في المشرق أو المغرب العربي- اقترضت من مصرف مبلغا من المال قدره 42.000 دينار لإقامة مشروع تجاري وأعطيت لهم الضمانات المطلوبة على
- جزاكم الله خيرا على ماتقدمونه لخدمة المسلمين: أريد أن أستفتسر عن كيفية التيمم لرفع الجنابة وهل حكمي
- سبق وأن طلبت من سيادتكم فتوى وتم الرد عليها بالرقم: 133240، في 15/03/2010 بخصوص مبالغ علي لشركتي محم
- أنا فتاة عمري 19 عاما، ومنذ أكثر من عامين وأنا أعاني من كثرة خروج أكثر من حدث. فأنا مصابة بالبواسير
- عندما نريد أن نصوم قضاء للأيام هل يجب أن نبدأ بيوم الإثنين أو الخميس أي لا يصح أن نبدء بيوم الثلاثاء