في “عمارة الفزع”، نجد أنفسنا أمام رحلة شيقة ومثيرة تخطف القارئ إلى قلب القاهرة القديمة. هنا، يتناول الكاتب الكبير نجيب محفوظ موضوع الرعب بطريقة مبتكرة وفريدة من نوعها. تدور أحداث الرواية حول مجموعة من الأشخاص الذين يقيمون في عمارة ذات سحر غريب، تجمع بين الألفة والعزلة. حين ينتقل الباحث الجامعي سعيد مهران إليها عقب فقدانه زوجته، يبدأ اكتشاف عالم خفي من الغموض والخوف.
تصوير محفوظ للعمران التاريخي للقاهرة – بزقاقاتها الضيقة وشوارعها الخافتة الإضاءة – يُنشئ جواً رعبياً شديد التأثير. هذا الجو المشحون بالإثارة يعززه أيضاً استخدام اللهجة المصرية العامية التي تنقل الواقع الحي للمدينة وللحياة المضغوطة بداخلها. وبذلك، يقدم لنا مشهداً حياً لأعمال الشيطانية دون التخلي عن الجانب الاجتماعي والنقدي للعمل.
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزة“عمارة الفزع” ليست مجرد قصة رعب تقليدية؛ بل هي انعكاس عميق لحالة المجتمع المصري خلال فترة التحول السريع نحو الحداثة. تناقش الرواية مواضيع مستمرة الأهمية حتى يومنا هذا مثل العلاقات الاجتماعية، الهوية الوطنية، والتغيرات الثقافية الناتجة
- بسم الله الرحمن الرحيم أب توفي وترك فيلا كان هو مستأجرا لها في الإسكندرية تستخدم في التصييف ولا يقيم
- قد فترت بعد طاعة طويلة.. وضعفت وفعلت الكثير من المعاصي.. وأحاول جاهدة ألا أيأس، ولكنني كلما نظرت إلى
- ما حكم شراء أسمهم مباحة بناء على معلومة من صديق لديه علاقة بكبار المستثمرين في البورصة؟.
- بسم الله الرحمن الرحيمورد فى الحديث أن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال: تزوجت امرأة فى عهد رسو
- ديفيد هيلير