“تعد رواية ‘كبرياء وتحامل’ لجين أوستن نقده بارع لمجتمع الطبقة العليا الفيكتوري، حيث تسلط الضوء على تناقضات وقضايا اجتماعية عديدة. تتمحور القصة حول مريم بنتس وأخواتها اللاتي يسعين لإيجاد شركاء حياتهم في ظل نظام زواج صارم قائم على المكانة الاجتماعية. هنا، ينتقد أوستن بشدة السلوك الاستعلائي والأنانية المفرطة لدى البعض من هؤلاء الأفراد، والتي تؤثر سلبًا على العلاقات الشخصية. بالإضافة إلى ذلك، تستكشف الرواية أيضًا دور المرأة ضمن هذا السياق، مشيرة إلى أن التركيز الشديد على الأنوثة قد يقيد طموحاتهن وقدراتهن. ومن خلال الشخصيات الرئيسية مثل السيد دارسي، توضح الكاتبة حاجة البشر لفهم واحترام الاختلافات الثقافية والجسدية والنفسية قبل اتخاذ قرارات مصيرية كالزواج. بصفة عامة، ترسم ‘كبرياء وتحامل’ صورة واقعية للمجتمع البريطاني في القرن التاسع عشر وتعزز رسالة هامة بأن الثروة والمكانة ليست كل شيء دون وجود قلب حنون وحكمة أخلاقية.”
إقرأ أيضا:كتاب الصداع النصفي وأنواع الصداع الأخرى- أنا مصابة بالوسواس في الكفر - والعياذ بالله - ذات مرة كنت أقرأ سورة الفلق في الصلاة، فقلت: قل أعو
- لدينا في ديننا البراء من العصاة، وكرههم لما هم عليه من معصية الله ، الصحابة غير معصومين وعندهم ذنوب
- لقد تمت الفاتحة بيني وبين شخص بحضور إمام ومهر، ولكن لم يتم عقد القران، لكونه متزوجا من قبل في الجزائ
- في هذا الشهر مكثت 15 يوما لم أر فيها الطهر إلا في اليوم 14، ثم عاودني دم خفيف، ولم أر الطهر بعد 15 ي
- ما حكم برمجة الألعاب لأجهزة الجوال الذكية، أو لأجهزة الحاسب بشكل عام والتجارة بها، علماً أن هذه الأل