تناولت مسألة “زكاة الذهب الملبوس” بشكل مفصل في النص، حيث أكد أغلبية الفقهاء من الشافعية والمالكية والحنابلة أنه ليس هناك ضرورة لإخراج الزكاة من الذهب المستخدم للأغراض الشخصية كاللباس والتزين. وقد وضع هؤلاء الفقهاء عدة شروط لهذا الحكم، منها أن يكون الذهب مباحاً للاستخدام وأن يتم ارتداؤه بقصد اللبس وليس للاحتفاظ به. أما بالنسبة للحنفية، فهم يرون وجوب الزكاة حتى لو كان الذهب مستخدماً للباس أو الاحتفاظ الشخصي بسبب اعتقادهم بأن الأصل في الذهب هو النمو والاستثمار. ويعتمد رأي الحنفية على حديث عبد الله بن عمر وعائشة رضوان الله عليهما والذي يشير إلى أهمية أداء زكاة جميع أنواع الذهب بغض النظر عن استخداماته. ومع ذلك، يجب العلم بأن الأحكام قد تتغير بحسب السياق الخاص لكل حالة فردية.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا رجل متزوج من امرأة صغيرة السن وأنجبت بنتا وولدا منها وحصلت معها مشاكل وطلقت طلقة واحدة قبل ستة أ
- هل يجوز ذكر المجاهر بكل أنواع المعاصي، أم فقط المجاهر بالفسق والبدعة؟ وهل جميع أنواع التبرج تعد فسقا
- أحسن الله إليكم ونفع بكم. كنت قد طلقت زوجتي، ودفع لي أبي مؤخر صداقها؛ لأني لا أملك المال، ورفضت هي ا
- يقول الله عز وجل: لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ. فكيف عندما نرى طفلا مشوها وبه
- أرجو أن تبينو لنا من هو أفضل من خلق الله بدليل من القرآن جزيتم خيرا؟.