تناولت نصوص الشرع الإسلامي تحديداً دقيقاً لأصناف معينة من المحاصيل الزراعية التي تجب فيها الزكاة، مثل الحنطة والقمح والشعير والتمر والزبيب. ومع ذلك، فإن المحاصيل الأخرى تثير نقاشاً بين الفقهاء حول وجوب الزكاة فيها. ويشير الرأي الأكثر ترجيحاً إلى أن الزكاة واجبة في جميع المنتجات الزراعية القابلة للتكايل والتخزين والتي يصل نصابها إلى خمسة أوسق (حوالي ٢٠٠ كيلوغرام). يشترط لإخراج الزكاة أن يكون محصول الأرض قد سقاه المالك بدون تكلفة؛ إذ يقلل السقي بتكاليف من مقدار الزكاة المستحقة.
يتم حساب نسبة الزكاة عند بدء مرحلة النضج للحبوب والثمار، وتكون بنسبة عشرة بالمئة من الإنتاج الكلي إذا لم يكن هناك تكلفة للسقي، بينما تنخفض إلى نصف هذا القدر عندما يتضمن الأمر مصروفات لسقايتها. يُستحب تأجيل دفع الزكاة حتى يتم تصفية ونقاء الحبوب تماماً، وفي حالة الفواكه والخضروات ينتظر جفافها قبل تقديمها كزكاة. وهذه هي الأحكام الأساسية المتعلقة بزكاة المحاصيل الزراعية وفق النص المعطى.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيان- ما حكم المرأة التي عصت زوجها وتبرّجت خارج المنزل بوضع المكياج، ورقصت في عرس، مع رفض زوجها لذلك، وإخب
- عندي سؤال: أيهما أولى أن يعيش الرجل وزوجته في أرض الغربة معاً على ما فيه من تكاليف المعيشة وهو قادر
- كثير من الناس في المسجد عندنا نراهم لا يصلون جيدا، فمثلاً لا يوجهون أصابع أقدامهم إلى القبلة، بل يرخ
- لدينا عاملات نظافة في الجامعة، وأرى فرحتهم ببقايا الطعام من الطالبات. هل يجوز إعطاءهم كفارة إطعام مس
- أريد أن أعرف كيف نبعث يوم القيامة؟ هل صحيح أننا نبعث على ما متنا عليه؟ يعني الراقصة لو ماتت وهي ترقص