زيارة المسجد النبوي تتطلب نية خاصة، حيث يجب أن تكون الزيارة موجهة للمسجد نفسه وليس للقبر فقط، وذلك استناداً إلى حديث النبي الذي يحدد ثلاث مساجد محددة لشد الرحال إليها. عند دخول المسجد، يُستحب استخدام اليد اليمنى وقول الأدعية المناسبة، مع التركيز على الصلاة في الروضة المحاذية لمنبر النبي وقبره، والتي تُعتبر جزءاً من رياض الجنة. بالنسبة لزيارة القبر، يجب الوقوف بإجلال مع أدعية مخصوصة تتضمن السلام والتقديس والنذير بأن رسالات النبي قد نالت مجراها. كما يجب تقديم التحيات على صحابة النبي الكرام، أبو بكر وعمر رضي الله عنهما. النساء، رغم عدم قدرتهن على زيارة المقابر حسب السنة، يمكنهن أداء صلاتهن وتسليمهن على النبي أينما كنّ، مع وجود أسناد تثبت وصول هذه التسليمات إليه. يُحث الذكور خصوصاً على زيارة مقبرة البقيع لتقديم التحايا والدعوات للأرواح الراقدة فيها. اتباع هذه الآداب يعبر عن الاحترام والعرفان لنبي الإسلام وصحابته المجاهدين.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: الموضوع الأول الذي يجب أن يخوض فيه المغاربة هو وقف التوغل الفرنسي في المنطقة- هل تعتبر توبتي صادقه إذا أخرجت ما كنت قد أخذته من زوجي الذي توفي -بدون علمه رغم أنه كان يصرف على كل
- طلبت تمويل أسهم من بنك الراجحي، وعند تنفيذ الطلب، نفّذ الموظف الطلب تمويل معادن، فرفضت استلام التموي
- والدي كبير في السن ودائما يأمرني بأن أترك زوجي، وعصبي طول الوقت، نحاول بشتى الطرق أن نبعده عما يغضبه
- هل يجب علي تغيير ملابسي الداخلية إذا مسها المذي، أو الودي، أو المني؟.
- ما حكم شراء وصل عقار لم يقبض، وبيع الوصل لأكثر من شخص، وبعد ثلاثين سنة يطالب بها من يملك الوصل حيث إ