سُميت سورة المزمل بهذا الاسم نسبة إلى اللفظة التي وردت في مطلعها، حيث خاطب الله -تعالى- النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ). هذه السورة مكية، نزلت في أوائل البعثة الإسلامية قبل هجرة النبي إلى المدينة المنورة، وتحديداً بعد سورة العلق. تتضمن السورة عدة محاور رئيسية، منها الأمر بقيام الليل، حيث أمر الله النبي بالصلاة والدعاء في الليل، مع التأني في قراءة القرآن، مما يساعد على تحمل أعباء الدعوة ومواجهة تصدي قومه له. كما تشير السورة إلى فضل قيام الليل، حيث يكون الإنسان أكثر وعيًا وتركيزًا في ساعات الليل. بالإضافة إلى ذلك، توجه السورة النبي إلى الصبر والثبات في مواجهة تصدي المشركين له، وتهدد الكفار الذين يكذبون النبي بالعذاب الشديد يوم القيامة.
إقرأ أيضا:كتاب الفيزياء بين البساطة والدهاءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- امرأة خدعت زوجها بعد ما أنجبت منه ولدين ثم تابت إلى الله بعدما أنجبت ولدين من الزنى ثم أنجبت ولدين آ
- ما حكم رجل أراد من رجل آخر أن يبيع له شيئا والرجل الثاني الذي يبيع الشيء كان لا يعلم أن هذا الأشياء
- هل الدعوة إلى الله بأسلوب الكوميديا أو بالمحاضرات التي يتخللها الطرائف بدعة؟ خصوصًا أن بعض الذين يظن
- سؤالي هو: كيف أتوكل على الله حق توكله؟ وما هي شروط التوكل وموانعه؟ وماذا أصنع إن كنت لا أستطيع التوك
- هل يعذب الله الناس في الدنيا؟ أم الدنيا للامتحان والاختبار ـ فقط ـ والعذاب في الآخرة؟.