سُمّيت سورة النحل بهذا الاسم لأن الله -تعالى- ذكر النحل فيها، حيث قال -تعالى-: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ). وقد تحدّثت الآيتين 68 و69 من هذه السورة الكريمة عن قصة النّحل وكيف أنّ الله -عزّ وجلّ- ألهمه أن يمتصّ الرحيق من الأزهار، والثمار ويكون مصدراً لإنتاج العسل الذي هو علاجٌ وشفاءٌ لكثير من الأمراض والأوجاع. وفي ذكر النّحل دعوةٌ للتفكّر والتأمل في خلق وقدرة الله -عزّ وجلّ- على الخلق والإبداع والتكوين، والانقياد إلى الإيمان به والتصديق بوجوده -سبحانه-. ومن الجدير بالذكر أنّ لفظ النحل لم يُذكر إلّا في هذه السورة، وهي تُسمّى بهذا الاسم عند السلف، وفي المصاحف، وكتب التفسير والحديث.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جزيتم خيرا. ابنتي عمرها سنة وسبعة أشهر، أسميناها: لَدُن، بفتح اللام، وضم الدال. قرأت أن أحد الدعاة س
- My Hero (song)
- إني أود أن أستفسر عن أمر قد أقلقني، فنحن لدينا قط مريض وحاله يشير إلى أنه قد يموت قريبا، ولكن ما يقل
- في ظل تفشي ظاهرة التحرش الجماعي في مصر، بدأ بعض الشباب يطالبون ب «خصاء» المتحرشين. وقد قرأت في إ
- أنا مصابة بوسواس الطهارة والنجاسة والشك في انتقال النجاسة، وقد أصبحت مؤخراً أجد صعوبة في غيار الحفاظ