سمي غار ثور بهذا الاسم بسبب موقعه ضمن جبل يُطلق عليه “ثور أطحل” الواقع بالقرب من مكة المكرمة. وفقاً للنص، هناك رأيان لتفسير التسمية: الأول يرجعها إلى الموقع الجغرافي حيث ينتمي الغار لجبل يسمى ثور، بينما الثاني يعزو ذلك إلى شخصية تاريخية هي ثور بن عبد مناة الذي قد يكون قد استخدم هذا الغار سابقاً. ومع ذلك، فإن الدلالة الأكثر شهرة ترتبط بالحادثة التاريخية الكبيرة التي شهدتها تلك البقعة عندما اختبأ فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه أبو بكر الصديق أثناء هجرتهما إلى المدينة المنورة، مما جعل للغار مكانة خاصة في التاريخ الإسلامي.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا.. الآية ـ فكأن المعنى: حرم عليكم التوحيد وأمركم ب
- أنا متخصص في مجال القانون، وأعمل حاليا في وظيفة مستشار قانوني بإحدى الجهات الحكومية، وتقدمت لشغل منص
- ما حكم من قطع سجود السهو بعد الانتهاء من الصلاة، ثم أعاده مرة أخرى بسبب شك طرأ عليه أثناء تكبيره لسج
- هل لديكم معلومات موثقة عن طريقة بمصر تسمى بالطريقة الخلوتية؟ وهل للمؤسسة الدينية الرسمية (الأزهر) مو
- ما صحة هذا الحديث: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان همهم بطونهم وشرفهم متاع