في سورة التوبة، والتي تعرف أيضًا باسم “براءة”، هناك سبب محدد وراء عدم وجود البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) في بداية السورة. وفقًا للتقاليد العربية القديمة، عندما يرغب شخص ما في نقض العهد أو الفسخ معه، يتم كتابة الرسالة بدون استخدام البسملة. هذا يعكس طبيعة السورة نفسها التي تنقل رسالة واضحة حول انتهاء العهد بين المسلمين والمشركين. بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض المفسرين مثل ابن عباس إلى أن البسملة تعتبر نوعًا من الأمان، بينما نزلت سورة التوبة بقصد الحرب والسيف. بالتالي، فإن غياب البسملة هنا ليس مجرد خطأ مطبعي ولكنه جزء أساسي من السياق التاريخي والديني للسورة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي سؤال بسيط جداً... نحن نعلم أن من يملك الروح هو الله وحده، لكن هل يجوز على سبيل التشبيه المعنوي
- هل يجوز الاستشهاد بالحديث الصحيح من الكتاب الثابت النسبة لمؤلفه، علماً بأن المستشهد به ليس له رواية
- أنوي السفر من مكة إلى جدة، وقد دخل وقت صلاة الظهر وأنا ما زلت بمكة، فهل أصلي الظهر والعصر في مكة جمع
- أعلم أنه من نسي بسم الله في أول الأكل وتذكر في نصف الأكل، فإنه يقول بسم الله أوله وأخره. ولكن إذا أن
- في رمضان يكثر عندي نزول المذيّ، وأعرف أحكامه، ولكني أحيانًا وبسبب الأفكار فقط ينزل مني الاثنان: المن