رغم علم إبليس بمصيره المؤلم في نار جهنم، إلا أنه يسعى لإغواء البشر بسبب قدرته واختياره بين الخير والشر. هذا السلوك الغادر مرده غيرة وحقد تجاه بني آدم، حيث أبى أن يسجد لآدم كما أمره الله، وأصبح ملعونا ومبعدا عن رحمة الله. ومع إدراكه للمصير المحتوم، تعاظمت طموحاته لتحقيق الانتقام بإغواء أكبر قدر ممكن من البشر إلى الضلال والشقاء. تصور إبليس نفسه القائد الأعلى لجحيم مليئة بالأتباع المهلكين مثله. ومع ذلك، فإن أقوى سلاح ضد مؤامرات إبليس يكمن في الإيمان العميق بالله واتباع شرعه، والقناعة التامة بأنه لا سلطة له على أولئك المتوكلين حق توكال على ربهم الراسخون بالإسلام والثبات عليه مهما كانت المحنة والعنت.
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا رئاء فى سورة النساء لم تكتب رياء؟.
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه بعض الأسئلة أتمنى أن يتسع صدركم لها، وأن تسمحوا لي بنقلها إلى ال
- هل يجوز أخذ أجرة من شخص تنفق عليه من أهلك مع العلم بأن الأجر الذي تأخذه أقل بكثير من المبلغ الذي تصر
- أرجو الرد على شبهة حول قوله تعالى : وكواعب. هل لها عدة معاني في اللغة ؟ وماهو الراجح في معناها ؟
- إمي وأخواتي أعطينني مبلغا لكي أشارك به في بناء مسجد، بينما خالتي أرملة وليس لديها مسكن مع خمس بنات ي