سبب نزول آية (وإنك لعلى خلق عظيم) يعود إلى الصفات والأخلاق العظيمة التي كان يتحلى بها الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-. هذه الآية في سورة القلم تُشير إلى أن النبي كان على خُلق عظيم، وقد فُسّرت هذه الآية بطرق متعددة. بعض العلماء فسّروها بناءً على قول السيدة عائشة -رضي الله عنها- بأن خُلقه كان القرآن، أي أنه كان يتحلى بأخلاق القرآن. آخرون فسّروها بأنه كان على دين عظيم وأحب الأديان إلى الله، أو أنه كان يتمتع بأدب عظيم وهو الإسلام وأحكامه وشرائعه. كما فُسّرت الآية أيضًا بأنه كان رفيقًا بأمته، أو أنه كان على طبع كريم، أو أنه كان يستجيب لما أمره الله ويمتنع عما نهاه. هذه التفسيرات تُظهر مدى عظمة أخلاق النبي وتأثيرها على من حوله، مما جعل الله -سبحانه وتعالى- يُنزل هذه الآية لتأكيد ذلك.
إقرأ أيضا:عالمية اللغة العربية وتأثيرها في اللغات الأوروبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أحلل الشخصيات بالصور وأعتمد على ألوان الصورة وإيحائاتها، فأعرف الشخصية عصبية هادئة صبورة، ولا أع
- هل كانت العرضة الأخيرة للقرآن الكريم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التي عرضها عليه سيدنا جبريل ب
- كنت في حالة غضب، ونذرت أن أذبح بقرة، وأتصدق بها، وٍسأحرم شخصًا واحدًا من الصدقة؛ لأنني كنت حانقًا عل
- لي أب لا يريدني أن أبره يطردني من البيت كلما أتيت لزيارته والسؤال عن أحواله وفد أخذ مفاتيح البيت مني
- لدي مجموعة من الساعات جاءتني هدية، ولا أعلم إن سبق استخدامها أو لا، ولكن بعضها يظهر عليه أثر الاستعم