سبب نزول آية (وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذينَ خُلِّفوا) يعود إلى حادثة تاريخية وقعت خلال غزوة تبوك. عندما عزم الروم على غزو المدينة المنورة، أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسلمين بالاستعداد للقتال، واستجاب الصحابة لأمره رغم الصعوبات الكبيرة مثل ضيق الحال والحر الشديد وبُعد المسافة. ومع ذلك، تخلّف بعض الصحابة عن الغزوة، واختلف في عددهم، حيث ذكر ابن كثير أنهم كانوا بضع وثمانون نفر، بينما قال ابن عباس إنهم كانوا عشرة. من بين هؤلاء المُخلفين، كان هناك ثلاثة صحابة هم كعب بن مالك وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع، الذين لم يقدموا أعذارًا لتخلفهم بل اعترفوا بتقاعسهم. أمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- الناس بعدم الكلام معهم لمدة أربعين يومًا، وبعد ذلك أنزل الله رحمته عليهم بقبول توبتهم، كما ورد في الآية الكريمة التي تصف شدة ضيقهم وحيرتهم وكيف ضاقت عليهم الأرض وأنفسهم حتى تاب الله عليهم.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغرب- بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب أمارس العادة السرية حتى لا أنغمس في المحرمات مثل الزنا، فما الحكم مع
- أحيانا أعجز عن النوم، فهل هناك أي أدعية أو أذكار أو آيات قرآنية تساعدني على النوم؟
- أرجو منكم أن تفتوني في مسألتي وتجيبوني على جميع أسئلتي: قبل يومين ذهبت إلى السرير لأنام، وقبل أن أنا
- ما حكم تسريحة الشعر المسماة بالبف ـ نفخ الشعر ـ دون حشوة؟.
- في أحد الايام كنت في مصلى أحد المولات وأذن لصلاة المغرب مؤذن المول، فاصطففت أنا ومجموعة من النساء وص