نزلت آية “وليعفوا وليصفحوا” في سورة النور لتوجيه المسلمين نحو التسامح والعفو عند المقدرة، وذلك بعد حادثة الإفك الشهيرة. حيث أدى كلام مسطح بن أثاثة، رغم أنه كان مقرباً من أبي بكر الصديق، إلى خلاف كبير بينهما. وقد حلف أبو بكر ألا ينفق على مسطح مرة أخرى. ومع ذلك، فإن نزول هذه الآية جعل أبي بكر يتراجع عن قسمه وينفق مجدداً على مسطح. وتشير الآية إلى أهمية العفو والتسامح تجاه الأقارب والمساكين والمهاجرين في سبيل الله، مستندة إلى مثال أبي بكر نفسه. إنها دعوة للتأمل في الرحمة والإحسان كوسيلة لتحقيق مغفرة الله عز وجل.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نعلم أن صنيعة الطعام أيام العزاء محرم شرعا لحديث جرير البجلي فما هو حكم الأكل من هذا الطعام؟
- هل سب المسلم بقول -أجلكم الله -:يا حمار أو يا غبي و نحوه. هل يعتبر من الكبائر ؟ أفيدونا جزاكم الله خ
- Raorchestes sahai
- مات أبي، وترك لنا محل إيجار، وانتهى الإيجار بموت أبي، عرضت على إخوتي شراءه من صاحبه فرفضوا، واتفقت م
- هل يجوز أن أتفق مع تاجر على أن يحتفظ لي بسلعة بسعر اليوم -مثلا 1000 جنيه- لفترة محددة، مقابل مبلغ من