تنزل آية “يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله” في سياق رد الله تعالى على استعجال المشركين لقيام الساعة أو هلاكهم، بالإضافة إلى استخفافهم بالرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وفقاً للرواية التي نقلها ابن عباس رضي الله عنهما، فقد شعر صحابة النبي الكريم بالقلق والخوف عندما سمعوا باستعجال المشركين لهذا الحدث العظيم. ومع ذلك، جاءت الآية لتطمئن المسلمين وتوضح لهم أن أمر القيامة سيكون بلا شك، وأن الله سبحانه وتعالى وحده المتفرد بالقوة والإرادة دون مشاركة أحد معه.
وتشير الآية أيضاً إلى تصرفات المشركين الذين كانوا يسخرون ويتجاهلون رسالة الإسلام علناً، مع اعتقاد خاطئ بأن أصنامهم ستحميههم يوم الحساب. لكن الله عز وجل يؤكد أنه يعلم جميع الأمور ويعاقب المخالفين لأمره مهما حاولوا الاختفاء خلف الأقنعة الاجتماعية. وبالتالي، تعد هذه الآية دعوة للمؤمنين للاقتداء بتعاليم الدين الإسلامي والالتزام بها سرّاً وجهراً، بينما تحمل تحذيراً شديداً للمشركين بشأن عواقب الاستهانة برسالته السماوية وعقابهم المحتوم.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين- أشير للفتوى رقم: 2380660, سألت وقلت لماذا لم يتدخل رب العالمين من أجل حماية هذا المسكين؟ وما الحكمة
- Condenser (heat transfer)
- ماحكم السفر للخارج بقصد نشرالخير ؟
- ما الفرق بين الآية (ما لم تستطع عليه صبراً) والآية (ما لم تسطع عليه صبرا)، نفعنا الله وإياكم؟
- بعد توثيق عقد النكاح من المحكمة كتب: «مؤخر الصداق مدفوع»، وأنا لم أدفع، والخطأ كان ناتجًا عن الأمين