نزلت آية “يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله” في سياق قصة محددة ورد ذكرها في عدة مراجع تاريخية ودينية. وفقًا لما جاء في النص، فإن هذه الآية مرتبطة بحادثة وقعت خلال فترة حياة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. كانت الحادثة تتعلق بثلاثة أشقاء من قبيلة بني ظفر الذين شاركوا في سرقة درع يهودي، بالإضافة إلى دعم بعض المنافقين لهم. عندما اكتشف اليهودي السرقة واتجه نحو النبي ليبلغه بما حدث، حاول أقارب هؤلاء الأشقاء الدفاع عنهم والتستر عليهم. هنا يأتي دور الآية التي تشير إلى عدم جدوى استتارهم واستخفافهم بالنظر إلى مراقبة الله المستمرة لكل تصرفات البشر دون حاجتهم للاستتار أمامه. يؤكد السياق القرآني لهذه الآية ارتباطها مباشرة بهذا الحدث، بينما يشير ضعف سند الرواية التاريخية المرتبط بها إلى أنها ربما تكون معتمدة بشكل أساسي على تطابقها مع السياق الديني والثقة المتبادلة لدى العلماء والمفسرين عبر الزمن.
إقرأ أيضا:تاريخ و أصول سكان بني ملال- أبي يعمل في محجر (زلط) وهو وجد حفرة يقول إنها مغارة ويقولون إن فيها ذهبا. فهل يجوز لهم أخذ كل ما يجد
- عند الاستنجاء أقوم بمسح فرجي بأصبعي؛ لأتأكد من عدم وجود إفرازات. فهل فعلي هذا يبطل صيامي؟
- أمي امرأة في ال52 من العمر قام أبي بالمظاهرة منها قبل 14 عاما وتم الانفصال بينهما ونظرا لما حدث لوال
- قمت بتطليق زوجتي، وذلك بالاتفاق معها، بغرض الحصول على وثيقة الطلاق، لتقوم بالتقديم بها للحصول على شق
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر ربه حتى تشرق الشمس ثم صلى ركعتي