تُعد قصة نزول الآية من سورة البقرة، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكُمْ صُدُودًا، قصة مثيرة ومهمة في تاريخ الإسلام. وفقًا للنص، فإن هذه الآية مرتبطة بحدث وقع لعمر بن ياسر، أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم. حيث كان عمر بن ياسر قد أسلم سرا خوفًا من قومه الذين كانوا يعذبونه بسبب إسلامه. وفي يوم من الأيام، اختبأ في بيت امرأة من قريش تدعى أم حكيم بنت الحارث عندما علم قومه بمكان اختبائه، جاءوا إلى البيت وطلبوا تسليمه إليهم. رفضت أم حكيم تسليم عمر بن ياسر، وقالت لا والله لا أسلّمكموه حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم. عندها نزل الوحي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر المسلمين بعدم الخروج من بيوتهم حتى يأتي أمر الله. وهنا نزلت الآية المذكورة، والتي تشير إلى موقف المنافقين الذين يحاولون صرف المسلمين عن طاعة الله ورسوله. توضح هذه القصة أهمية هذه الآية في تعليم المسلمين كيفية التعامل مع الضغوط الخارجية والتمسك بالإسلام حتى في أصعب الظروف.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشد- اعذروني إن أطلت عليكم ولكني في أشد الحاجة إلى من يرشدني.إذا كان الوالدان مشركين والقاضي ليس قاضياً م
- أسأل هنا عن الحملة العسكرية التي شنها العدو الصهيوني الأخيرة على قطاع غزة، حيث كان العدو الصهيوني يق
- أريد رأي الشرع في موضوعي وهو كالتالي: أنا عامل في شركة لكن بدون تسوية وضعيتي اتجاه الخدمة الوطنية وع
- أريد من ربنا أن يستر على ذنوبي في الدنيا والآخرة. فماذا أفعل بعد التوبة وترك الذنب؟
- ما معنى أن يستتر الإنسان من بوله، وما هو الحد المطلوب؟ بارك الله فيكم.