تناولت الآية الكريمة “ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا” موضوع الطاعة لله تعالى ولقوله سبحانه وتعالى، موضحة أنه لمن يطيع الله ويطيع رسوله مكانة عظيمة في الآخرة برفقة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. وتشير الأقوال المختلفة حول سبب نزول هذه الآية إلى أنها قد تنطبق بشكل عام على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك رواية محددة تشير إلى أن السبب المباشر لنزولها كان بسبب حالة حب شديدة عاشها الصحابي ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه النبي الكريم. فقد شعر ثوبان بالحزن عندما تخيل عدم رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة بسبب مرتبة النبي العالية، مما دفعه للتعبير عن مشاعره للحبيب المصطفى الذي لم يجب مباشرة بل انتظرت الإجابة من السماء عبر الوحي. وهكذا، أكدت الآية المكانة الخاصة التي سيحظى بها ثوبان وغيره ممن اتبعوا نهج الطاعة والإيمان الراسخ.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)- اشتريت أصلا تجاريا بملغ 6 آلاف دينار تونسي. وأنا أؤجره الآن. والمبلغ الذى أربحه جراء هذا التأجير ما
- في رواية عن مجاهد أنه قال: إذا كان يوم القيامة يذكر داود عليه السلام ذنبه فيقول الله: كن أمامي، ...
- ربي كفاني فخـراً أنك لي رب, وكفاني عـزاً أني لكَ عبد, أنت كما أُحب, فاجعلني كما تُحب ـ هل يجوز قول ذ
- في عملي مع استشارة بعض المرضى يكون هناك أسئلة من المرضى لي، ودائما يسألون عن الرأي الطبي. فهل أعطي ا
- أسعد الله مساءك بالخير يا شيخي. أنا بنت عمري خمسة عشر عاما. وقعت في حب شاب لا يتجاوز عمره سبعة عشر ع