تناولت الآية الكريمة “ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا” موضوع الطاعة لله تعالى ولقوله سبحانه وتعالى، موضحة أنه لمن يطيع الله ويطيع رسوله مكانة عظيمة في الآخرة برفقة الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين. وتشير الأقوال المختلفة حول سبب نزول هذه الآية إلى أنها قد تنطبق بشكل عام على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك رواية محددة تشير إلى أن السبب المباشر لنزولها كان بسبب حالة حب شديدة عاشها الصحابي ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم تجاه النبي الكريم. فقد شعر ثوبان بالحزن عندما تخيل عدم رؤيته للنبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة بسبب مرتبة النبي العالية، مما دفعه للتعبير عن مشاعره للحبيب المصطفى الذي لم يجب مباشرة بل انتظرت الإجابة من السماء عبر الوحي. وهكذا، أكدت الآية المكانة الخاصة التي سيحظى بها ثوبان وغيره ممن اتبعوا نهج الطاعة والإيمان الراسخ.
إقرأ أيضا:كتاب التهاب الكبد الفيروسي- لدي مشكلة مع حماتي، وهي أنها تسبني بأفظع الألفاظ، تحملت مرة وثانبة واحتسبت أجري، ولكنني في المرة الث
- امرأة عمرها 47 سنة وقد حملت وهي كانت تعاني من مرض عصبي والحمل لا يتجاوز شهرا، ما حكم إسقاط الجنين ؟
- قرأت في موقعكم الفاضل أن عورة المرأة للمرأة مختلف فيها، وقرأت بأنكم تفتون بظهور ما تعودت المرأة على
- (ناقل الكفر ليس بكافر) ما أصل هذه المقولة ومن هو صاحبها، وهل تعد قاعدة فقهية أفيدونا بكل ماله علاقة
- ذهبت للعمرة منذ عدة سنوات عن أحد أقاربي المتوفى، وأثناء الطواف في أحد الأشواط دخلت من الحجر، مع العل