تنسب سورة الطارق إلى قصة حدثت أثناء وجود النبي محمد صلى الله عليه وسلم برفقة عمه أبي طالب. وفقًا للنص، بينما كان أبو طالب يتناول الطعام مع الرسول، لاحظ ظهور نجم مشرق بشكل غير اعتيادي، مما أدى إلى شعوره بالقلق والخوف. استشار الرسول حول هذه الظاهرة الغريبة، فرد عليه بأن ذلك النجم هو “الطارق”، وهي علامة من علامات قدرة الله وعظمته. وقد ذكر النص أن الله أنزل الآيات المتعلقة بسورة الطارق نتيجة لهذا الحدث الخاص. تؤكد هذه الحادثة على قوة إيمان الصحابة المبكرة وقبولهم للأحداث خارقة الطبيعة باعتبارها دليلاً على رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اشتريت سلعة من موقع إلكتروني، وكان سعرها أقل من المعتاد بنسبة كبيرة، ودفعت ثمن السلعة، وكنت في انتظا
- ما حكم مال من يدرس في كليه الشريعة والقانون كما يسمونها ؟
- فضيلة الشيخ : هل يحق للمولود من زنا أن يحصل على كل حقوقه الشرعية من أبيه بعد زواجه من أمه وهو في الأ
- أريد شرحًا مفصلًا لهذا الحديث الموجود في معجم الطبراني: (من زادت لحيته فوق القبضة زادت حماقته)؟ وما
- سؤالي هو: إنه قد يخرج مني مذي، أو ودي قبل خروج المني وقبل الاغتسال، فهل يجزئ الاغتسال من المني عنهم