وفق المنظور الإسلامي، تكتسب السعادة أهمية كبيرة باعتبارها هدفا سامياً لكل البشر. تشدد التعاليم الإسلامية على وجود سبل متنوعة لتحقيق السعادة سواء في الحياة الدنيا أو الآخرة. في الحياة اليومية، تعتبر العقيدة الراسخة بالله وثقتنا برحمته الأساس الذي يقوم عليه الاستقرار النفسي والسعادة الداخلية. إضافة لذلك، تلعب الممارسات الدينية دوراً محورياً؛ حيث يعزز أداء الواجبات مثل الصلاة والصوم والحج شعورا داخليا بالسعادة والرضا. علاوة على ذلك، تلعب العلاقات الإنسانية المتينة المبنية على الأخوة والتراحم والتسامح دورا هاما أيضا في تحقيق السعادة الجماعية والفردية. أما بالنسبة للآخرة، فتعتبر السعادة الحقيقة ثمرة الأعمال الصالحة التي يبذلها المؤمنون أثناء فترة قصيرة من حياتهم الأرضية. وفقا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، “إن من عجيب أمر المؤمن أنه إذا أصابه خير كان شاكرًا وإذا أصابه شر كان صابرًا”، وهو ما يعني أن رضا المسلم الحقيقي يأتي من البحث عن مرضاة الله والثواب منه بدلاً من الانغماس في ملذات العالم الزائل. بالتالي، يُشدد الدين على ضرورة القيام بالأعمال بإخلاص لله فقط وبنية نقية مبنية على المحبة والإيمان
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزة- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 7 -للميت ورثة من
- إمامنا عنده مشكلة في لسانه، وعندما يقرأ بنا الفاتحة فإننا نفهمها، ولكنه يتلعثم في السورة بعد الفاتحة
- الإخوة الأفاضل أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاما منذ فترة ليست بالقليلة وأنا أفكر بموضوع الزواج ومتى سأت
- الحقيقة بأنني مصاب بوسواس قهري في الطلاق ولقد حاولت العلاج ولكن لم أتمكن ولقد مرت 9 أشهر لم أتحسن وز
- ستيفن دوهيني