في سياق أداء الصلوات، يعتبر ستر العورة أمراً أساسياً للمرأة المسلمة، مما يعني تغطية كامل جسمها باستثناء الوجه والكفين، مع التركيز بشكل خاص على شعرها باعتباره جزءاً مهماً من العورة. يؤكد حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عن أهمية ارتداء “الخمار” خلال الصلاة للأجانب، على ضرورة حماية شعر المرأة وتغطيته بالأوشحة أثناء تأدية الفرائض الدينية. رغم أنه قد يكون هناك بعض الثقوب الصغيرة في الحجاب تسمح برؤية خيوط قليلة من الشعر نتيجة للتحركات الجسدية الطبيعية أثناء الصلاة، فإن الإجماع العام بين العلماء يرى أن هذه الحالات البسيطة لا تؤثر على صحة الصلاة.
مع ذلك، تختلف الأحكام عند ظهور كميات كبيرة من الشعر بوضوح؛ فإذا كانت المرأة تعلم بهذا الأمر بعد انتهاء الصلاة، فلا يوجد تأثير عليها. أما إذا أدركت وجود الشعر الخارجي وقامت بتغطيته فور ملاحظته، فإن ذلك لن يعيق صحتها الروحية أيضاً. ولكن إذا تركت الشعر مكشوفاً دون محاولة لإخفائه طوال مدة الصلاة، فسيتم اعتبار صلاتها غير مقبولة وستكون بحاجة إلى إعادة الأداء وفقاً للتقاليد الدينية. وبالتالي، يجب على النساء المسلمات الحرص على ستر شعره
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَر- أنا منسق لجنة الإفتاء في جمعية علماء سريلانكا، أود أن أسأل سعادتكم: في بلادنا سريلانكا كان الناس يتح
- كنت أعمل في إحدى الدول العربية محاسبا وأمين عهدة وبفضل الله أخاف الله في المال الحرام فبدأت أسحب من
- آلة الفرق (Difference Engine)
- ما هي متطلبات اللجوء إلى الله؟ وهل هناك وسيلة معينة لعرض شكواي؟ وكيف أضمن أنها ستصل؟ وكم هي المدة؟ و
- كنت أحاور صديقا لي في حكم العمل في البنوك، فقلت له إن العمل فيها محرم، حتى لمن يعمل فيها لحراستها، أ