كانت حياة سلمان الفارسي رحلة مثيرة مليئة بالتحديات والتحولات الروحية، بدأت في ظلال الوثنية في قرية جذام قرب بغداد الحديثة. رغم تربيته الوثنية، شعر سلمان بشوق داخلي للحقيقة الإلهية، مما دفعه للسفر بعيدًا بحثًا عنها. قابل رجلًا مسيحيًا يُدعى بحيرا الذي قادَه إلى المجتمع المسيحي لكنه استمر في السعي. زار أيضًا مجتمعات أخرى بما فيها المجوسية قبل أن يصل أخيرًا إلى هدفه المنشود – الإسلام – عند سماعه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تأثر سلمان بقوة بتعاليم القرآن الكريم وبمبادئ الأخلاق الإنسانية العميقة التي يحملها الإسلام. انضم إلى مجتمع المسلمين واستقر معهم لفترة طويلة، حيث اكتسب فهمًا عميقًا للدين الجديد وعلاقة وثيقة بالنبي نفسه. وبعد وفاة النبي، واصل سلمان دور المستشار البارز للمسلمين الجدد، مشهور بحكمته ونصائحه الثاقبة. قدم إسهاماته الملحوظة أثناء الفتوحات الإسلامية الأولى، خاصةً في فتح مدينة حلب حيث أظهر براعته في تحديد مواقع المياه الجوفية باستخدام خبرته التقليدية بالأرض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملايةترك سلمان الفارسي مجموعة من الحكم والنصائح التي تعكس جوهر مبادئ الإسلام، منها
- أريد الطلاق من زوجي بعد 11سنة من الزواج والعطاء والكفاح معه, وعندي 3 أطفال؛ فهو ليس إنسانًا طموحًا,
- أنا مريضة بضمور الجيوب الأنفية منذ صغرى وأمرض بالشقيقة أيضا وأتعب فى صيام رمضان ولكن أصر على الصيام
- ياشيخ عندي أكثر من سؤال فأجبني عليها وأرحني الله يريحك: أنا إنسانة مصابة بالوسواس القهري في كل العبا
- أبي -هداه الله وغفر له- يفعل أشياء كثيرة محرمة، منها ظلم الناس بطرق شتى، فعاش سنين عمره في عدم توفيق
- حفظت من القرآن الكريم من جزء عم إلى سورة الأحزاب، ولكنني نسيت ما حفظته، فهل يجب علي أن أحفظه من جديد