سوء الظن بالآخرين يشير إلى ميل الفرد لتفسير تصرفات الآخرين بشكل سلبي دون وجود أدلة كافية تدعم ذلك التفسير. هذا السلوك غالباً ما ينبع من الخوف أو الشكوك غير المبررة، مما يؤدي إلى تدهور العلاقات الشخصية والمهنية. وفقاً للنص، سوء الظن يمكن أن يكون نتيجة للخوف من الأذى المحتمل أو التجارب المؤلمة السابقة التي تركت أثراً سلبياً لدى الشخص. ومع ذلك، فإن الاستمرار في سوء الظن قد يسبب عزلة اجتماعية وقلقاً مستمراً بسبب عدم الثقة المتبادلة. ومن المهم ملاحظة أن سوء الظن ليس فقط ظاهرة نفسية فردية، ولكنه أيضاً يعكس مشاعر وأفعال الأشخاص الذين يتعرضون لهذا النوع من التفكير السلبي. لذلك، يجب تشجيع الأفراد على التحقق من الحقائق قبل إصدار الأحكام واستبدال هذه العادة الضارة بالتواصل المفتوح والثقة المتبادلة لتحسين نوعية علاقاتهم مع الآخرين.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: