سورة يس هي إحدى سور القرآن المكية التي تتميز بفواصلها القصيرة وأثرها العميق في نفوس المؤمنين. تتناول السورة موضوعات رئيسية مثل توحيد الألوهية والربوبية، وعاقبة الكفر والتكذيب، بالإضافة إلى التركيز على قضية البعث والحساب يوم القيامة. فيما يتعلق بقضاء الحوائج، وردت عدة أحاديث في فضائل سورة يس، لكنها جميعها ضعيفة أو موضوعة، ولا يجوز نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم. من هذه الأحاديث الضعيفة: “إن لكل شيء قلبًا وقلب القرآن يس”، و”من قرأ سورة يس في ليلة الجمعة غفر له”. هذه الأحاديث لا تصح، ولا يجوز نشرها أو الاعتماد عليها. بعض الناس قد يعتقدون أن قراءة سورة يس تيسر الأمور وتقضي الحوائج بناءً على تجاربهم الشخصية، ولكن هذا الاعتقاد لا يستند إلى دليل شرعي صحيح. قد يكون السبب في قضاء حوائجهم هو صدق التوجه واللجوء إلى الله، وليس بسبب قراءة السورة نفسها. لذلك، يجب التنبيه على بطلان نسبة هذه الأحاديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعدم جواز الاعتماد على التجارب الشخصية في إثبات فضائل السور القرآنية.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في المغرب- أود أن أسألكم مدى صحة هذا الحديث الشريف.... وجزاكم الله خير الجزاء (عن ابن عباس رضي الله عنه قال: كن
- عمري 26 سنة، بدأت الصلاة وعمري 13 سنة، والمشكلة التي أصابتني بحيرة وإحباط أنني اكتشفت هذه السنة أن و
- Trade association
- ما الحكمة في أن الرسول صلى الله علية وسلم توفي على الفراش ولكن هناك بعض الشيوخ مثل الشيخ كشك توفي وه
- بسبب مشاكل حدثت بيني وبين زوجتي، ولعصبيتي؛ طلقتها مرة، وراجعتها، ظنا مني أن الطلاق والرجعة لا يفتقرا