شجرة الدر، ملكة فاطمية مسلمة، هي شخصية فريدة في التاريخ الإسلامي، فقد حكمت مصر في القرن الثالث عشر بعد توليها السلطة مؤقتاً لحماية الخلافة الفاطمية الشابة. اتخذت قراراً جريئاً بإمساك بخيوط الحكومة لنفسها، بذلك انضمت لقائمة النساء اللواتي نجحن بحكم البلدان الإسلامية كسيدات سيادة مطلقة على الرغم من الاعتراضات التي واجهتها من العديد من المسؤولين والقادة العسكريين.
شهد حكم شجرة الدر نموًا اقتصاديًا ملحوظاً وتطوير حضري واسع النطاق، مما أكسبها احترام شعبها تقدير دولي كبير. أُثبتت شخصيتها الطيبة وغفرانها لأعدائها السابقين، حتى في مواجهة التجارب المرة التي عاشتها في حياتها المبكرة. وبفضل حكمها القوي والناجح، تُذكر شجرة الدر رمزاً للتسامح والتراحم، إلى جانب إنجازاتها التشريعية الهائلة التي توازن بين الشرعية الدينية والأخلاق الحميدة.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في كتاب التذكرة في أحوال القبور، والآخرة للقرطبي. ذكر حديث الشفاعة، وإخراج الناس من النار الموحد
- ما حكم التعامل مع الإنسان الآلي (الروبوت) والذي يتحكم به عن بعد, بيعا وشراء واستخداما؟
- هل تجب عليّ الزكاة إذا امتلكت من المال 11 ألف دولار، وعليّ دَين كبير جدًّا قدره 70 ألف دولار، لكنه م
- إخواني في الله: لقد كنت مقصرا في الصلاة، فكانت تفوتني بعض الصلوات تكاسلا، أو بعذر. ولم أكن أهتم بقضا
- هل يجوز للزوج منع زوجته من الخروج من منزل الزوجية عن طريق الضرب ؟ وهل خروج الزوجة من منزل الزوجية بد