تعكس شجرة الميلاد تراثًا دينياً ورومانسياً ثرياً يحمل بين طياته قيم الحب والفرح والإيمان. فهي ليست مجرد تزيين تقليدي لعيد الميلاد، بل هي رمز عميق الجذور يعود تاريخه لقرون مضت. بدأت قصة هذه الشجرة عندما لاحظ القديس مارتن لوثر سحر نجوم الليل المتلألئة فوق الغابة الألمانية وأراد نقل شعوره الساحر لعائلته، فتزين شجرة الصنوبر ببعض الشموع. ومع مرور الوقت، تحولت هذه الشجرة اليدوية البسيطة إلى رمز عالمي للإيمان والميلاد.
اللون الأخضر للشجرة يذكرنا بالحياة الدائمة والبقاء، وهو ما يجسد إيمان المسيحيين بحياة أبدية وخلاص دائم بسبب يسوع الناصري. أما الإضاءات والديكورات التي تزين الشجرة فتضيف جواً من الفرح والنور، مشيرة إلى نبوءة “النور يأتي للناس” المذكورة في الكتاب المقدس. هناك تفاصيل أخرى مثيرة للاهتمام؛ فالكرة الحمراء الكبيرة الموجودة قرب الجذع تمثل شجرة آدم وحواء الأولى قبل سقوطهما، لكنها توضح أيضاً إعادة تقديم الحياة الجديدة عبر التجسد الإلهي والتكفير بالمسيح عليه السلام.
إقرأ أيضا:كتاب الظل والمنظور الهندسيبالإضافة إلى ذلك،
- Kristina Pimenova
- مشايخنا الكرام حفظكم الله، وحفظ المسلمين جميعا من كل سوء. أتذكر قديما أني عثرت على محفظة «حافظة نقود
- اشترى أبي أرضا من ابن عم بـ 3800 دينار، ولم يتم التنازل عن الأرض، وبعد فترة مات ابن عمه ولم يتنازل ع
- عندي أختي مصابة بسحر أظن أو بلبس من سنوات وحالها غريب متغير طويلة السكوت قليلة الأكل مهملة لنفسها ال
- هل صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا بدأ بنفسه ؟ جزاكم الله خيرا.