في رواية “عائد إلى حيفا” لبغسان كنفاني، يتم تقسيم الشخصيات بشكل واضح إلى قسمين رئيسيين: الشخصية الرئيسية والثانوية. تركز الرواية بشكل خاص على ثلاث شخصيات رئيسية وهي الأب سعيد والأم صفية والابن خلدون. يعكس شخصية سعيد تجربة العديد من الفلسطينيين الذين فقدوا وطنهم نتيجة النزوح والحرب، حيث يشعر بالندم الشديد على مغادرته لحيفا ويعتبر هذا القرار خطيئة ارتكبها ضد نفسه. أما صفية فهي الأم الفلسطينية التي اضطرت للهجرة بحثًا عن زوجها لكنها خسرت ابنها أثناء رحلتها. بينما ينمو خلدون لدى عائلة يهودية ويتحول اسمه إلى دوف ليصبح ضابطًا في الجيش الإسرائيلي، وهو ما يمثل جانبًا مؤثرًا من تأثير الهجرة على الأفراد والعائلات. بالإضافة إلى هؤلاء، هناك شخصيات ثانوية مهمة مثل فارس اللبدة وبدر اللبدة وغيرهما ممن يساهمون في رسم صورة أكثر شمولاً للمجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى- كنت أفعل أفعالا العياذ بالله منها، وأما الآن والحمد لله فقد تبت، ولكن كلما أتذكر أفعالي القديمة يصيب
- أريد تفسير الحديث النبوي الشريف؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم{ حبب إلي من دنياكمالطيب والنساء}... ؟
- سوغاوارا نو ميتشي زان تنجين، الإله الحامي للتعليم
- هل الأذكار الواردة في الكتب مثلا حصن المسلم هي فقط أم أن هناك أذكارا أخرى مثلا الخروج من الخلاء «غفر
- استخرت الله في الزواج، وفي عملي، وفي الأصدقاء، فكانت النتيجة أن يحولني المعلم من الليل للنهار، وتسهل