تناول النص مجموعة متنوعة من الشخصيات المؤثرة عالمياً الذين تركوا بصمات واضحة في تاريخ الإنسانية. يتناول الأول، أغسطس قيصر روما، رحلته نحو السلطة والإدارة الناجحة لإمبراطورية روما بعد سلسلة من الصراعات الداخلية والخارجية. أما جميس واته فهو مهندس اسكتلندي يُلقب برائد الثورة الصناعية بسبب ابتكاره للألة البخارية وغيرها من الاختراعات التي غيرت وجه التصنيع.
ومن جهة أخرى، يشير النص إلى قسطنطين الأكبر باعتباره شخصية مهمة في نشر الديانة المسيحية عبر تحوله لها ودعمه لها حتى أصبحت الدين الرسمي لدولة كبيرة مثل الإمبراطورية الرومانية. بينما يعد مايكل فاراداى واحداً من العلماء الأكثر تأثيراً في الفيزياء والكيمياء، خاصة فيما يتعلق بدراسته لتوصيل الكهرباء والتي مهدت الطريق لاختراع المحركات الكهربائية. أخيرا وليس آخرا، ذكر المؤلف ألكسندر غراهام بيل كمخترع أسكتلندي شهير معروف بإختراعه الهاتف والذي جاء نتيجة بحثه عن حل لأحد المشاكل التقنية المتعلقة بالأجهزة السمعية المساعدة. كل هؤلاء الأشخاص قد شكلوا جزءًا حيويًا من تقدم المجتمع الحديث بطرق مختلفة ومتنوعة.
إقرأ أيضا:مخطوط (رتبة الحكيم ومدخل التعليم في الكيمياء) للمجريطي