فيما يتعلق بحكم شراء الملابس وغيرها من السلع في أعياد الكفار، يوضح النص أن هذا الأمر جائز شرعاً، بشرطين أساسيين. الأول هو أن يكون الشراء لأغراض شخصية، أي أن لا يستخدم ما تم شراؤه في الاحتفال بالعيد أو التشبه بالكفار في عيدهم. والثاني هو عدم شراء ما يستخدمه الكفار في المعصية أو ما يستعينون به على إقامة عيدهم، وكذلك عدم شراء ما يستعين به المسلمون على التشبه بالكفار في هذه الأعياد. هذا الشرط الأخير مهم لمنع أي نوع من التعاون على الإثم والعدوان، وهو ما نهانا عنه الله تعالى في القرآن الكريم. بناءً على هذه الشروط، يمكن للمسلم شراء ما يحتاجه من السلع في أعياد الكفار دون خوف من الحرج الشرعي، طالما أن الشراء لا يتضمن أي دعم أو تشجيع لأعيادهم المحرمة.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي عن حكم البيع، وبيع ما ليس عندك، والصورة كالآتي: أن تعرض سلعة معينة غير محرمة، ليست موجودة عندك
- هل يشرع التصدّق لتعليم فتاة تعليمًا جامعيًّا، وليس تعليمًا أساسيًّا؟
- أنا متزوجة، ووالدتي عندها 68 عاما، وتذهب للتسوق بمفردها، وتسافر بمفردها، وتركب مواصلات عامة بمفردها.
- أنا شاب عمري 31 سنة، أعمل مهندسا في إحدى دول الخليج، وأريد الزواج، وقد وجدت لي أمي فتاة وفاتحت أهلها
- أثناء قراءتي لكتاب ديني أخطأت في فهم نص فقلت إن أهل السنة والجماعة يقولون إن القرآن هو كلام الله ولا