توضح الآية الكريمة (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ) حكم الله بين الفرق الكتابية المختلفة. يبين السعدي أن هذه الآية تختص بالفرق الكتابية قبل بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث أن من آمن بالله واليوم الآخر وصدق رسله من هذه الفرق، فإن له الأجر العظيم والأمن، بينما من كفر منهم فعليهم الخوف والحزن. أما الطبري فيشرح أن الآية تشير إلى اليهود والنصارى والصابئين الذين آمنوا برسالاتهم الخاصة، ولكن بعد بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فإن من تمسك بدينه السابق ولم يتبع محمداً كان هالكاً. ويضيف ابن كثير أن الآية نزلت في سياق قصة سلمان الفارسي وأصحابه الذين كانوا يؤمنون بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قبل بعثته، مما يؤكد أن العمل الصالح لا يقبل إلا إذا كان موافقاً لشريعة محمد.
إقرأ أيضا:قبيلتي الشراردة وبني احسن بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عرف عن الإمام الشافعي رحمه الله أنه كان يختم في شهر رمضان القرآن مرتين في كل يوم. فكيف كان يستطيع ذل
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: -للميت ورثة من النساء: (بنت) العدد 4 (زوجة) العدد 1
- كنت أعمل في مسجد أنا وبعض المعلمات مع شيخة تمسك هذا المسجد، وكنا نأخذ أجرا شهريا، وكنا نأخذ من هذا ا
- لي بنت خالة رضعت مع أخي الأصغر من أمي، فهل تعتبر أختا لي، مع العلم أنها رضعت من أمي أكثر من خمس رضعا
- كيف يكون الرجاء في الدعاء بالعمل الصالح ! هل يصح أن يقول مثلا يا رب العالمين أرجو رحمتك أن تستجيب دع