في الآية الأربعين من سورة التوبة، يوضح الله تعالى حقيقة نصرته لنبيه محمد ﷺ، حيث يقول: “إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم”. هذه الآية تذكر قصة خروج النبي ﷺ من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، حيث أخرجه المشركون ثاني اثنين، أي مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه، عندما كانا في الغار. وفي هذا الموقف الصعب، طمأن النبي ﷺ صاحبه قائلاً: “لا تحزن إن الله معنا”. ثم أنزل الله سكينته على النبي ﷺ وأيده بجنود لم يروها، أي جنود من الملائكة، وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا. هذه الآية تؤكد على نصر الله لعبده ونبيه محمد ﷺ، وتبين أن كلمة الله هي العليا مهما كانت الظروف.
إقرأ أيضا:كتاب تطور الإبداع والموهبة والنبوغ في الرياضيات- كل عام وأنتم بخير بحلول الشهر الفضيل في قريتنا مسجدان عند ثبوت هلال شهر رمضان شرع في صلاة التراويح ق
- دورتي 6 أو7 أيام، هذا الشهر استمرت 14 يوما 6 أيام كدرة و8 أيام دم. فهل أقضي الصلاة أم لا؟
- هل يجوز التعامل مع المنصات الإلكترونية؟ وهذا تعريف بعمل الشركة التي أريد التعامل معها. شركات التجارة
- أدعو الله أن يوفقكم ويزيدكم علما وهدى وأرجو أن يتسع وقتكم للإجابة عن الحالة الآتية : يملك شخص متجرا
- أعاني من مرضين متشابهين، أولا كنت أعاني من سلس في البول ينقطع بعد مدة بسيطة، وكنت أتحرز منه وأنتظر ح