يشرح الحديث النبوي الشريف “ليس منا من لم يرحم صغيرنا” مجموعة من الأخلاق الإسلامية الأساسية التي يجب أن يتحلى بها المسلمون. يبدأ الحديث بتأكيد أن من لا يتحلى بهذه الأخلاق ليس من المقتدين بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في حسن الخلق، أو ليس من خواص أتباعه. يركز الحديث على رحمة الصغير، حيث يجب التعامل معه بحسن وشفقة، مع مراعاة صغر سنه وقلة خبرته. كما يؤكد على توقير الكبير، بإعطائه حقه من الاحترام والتقدير، وحسن مخاطبته وتكريمه في المجلس والحديث. بالإضافة إلى ذلك، يبرز الحديث أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث يعتبر ذلك عبادة تجعل أمة الإسلام خير الأمم. وأخيرًا، يشير الحديث إلى احترام العلماء وتوقيرهم وإعطائهم حقهم، حيث إن ترك توقيرهم يعد من العقوق لهم.
إقرأ أيضا:كتاب فيزياء المستقبلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوزُ بيعُ ورقة شيك فارغة ب (20) دينارًا؛ علمًا أنَّ سعرَها الأصليّ لا يتجاوز نصف دينار تقريبًا؟
- كنت ذاهبة لأداء العمرة، فتوضأت. وعندما وصلت إلى الحرم المكي، كان وقت صلاة العشاء؛ فصليت، وقمت بالطوا
- انتشرت في الآونة الأخيرة صور ولقطات فيديو لأشياء يسميها الناشرون بالمعجزات كالشجرة على هيئة إنسان وس
- ثانيا أود التعمق في دراسة علم الحديث نظرا للشبهات الكبيرة والحرب الضروس التي تواجه السنه النبوية وأو
- هل يجوز هذا القول: يقول الإمام الشافعي -رحمه الله-: كلما تعلقت بشخص تعلقاً؛ أذاقكْ الله مرّ التعلق؛