في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي رواه عبد الله بن عباس، والذي جاء في خطبة يوم النحر، يوضح النبي حرمة الدماء والأموال والأعراض، مشبهاً هذه الحرمة بحرمة يوم النحر والبلد الحرام والشهر الحرام. هذا التحريم يعكس مقاصد الشريعة الإسلامية التي تحرص على حماية حقوق المسلمين وحياتهم وأموالهم وأعراضهم. وقد أكد النبي على هذه الحرمة مرارًا وتكرارًا، مشددًا على أن أي انتهاك لهذه الحرمات يعتبر من الكبائر. كما أشار إلى أن هذه الوصية هي آخر وصية لأمته، مطالبًا الحاضرين بإبلاغ الغائبين بها. وفي رواية أخرى عن جابر بن عبد الله، أضاف النبي أن كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدميه، بما في ذلك دماء الجاهلية، مما يؤكد على بداية جديدة قائمة على العدل والمساواة.
إقرأ أيضا:كتاب دليل المهندس الالكترونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- استبطأ النبي صلى الله عليه وسلم جبريل -عليه السلام- في نزوله إليه بالآيات، فقال له: «لو تأتينا أكثر
- لدي إحدى الصديقات في الولايات المتحدة الأمريكية ـ والله يشهد على كلامي ـ إنسانة ملتزمة تخاف الله، لد
- بسم الله الرحمن الرحيم يوجد لدى زوجتي بيجامة شتوية مرسوم عليها قطط 0 فهل تستطيع أن تصلي بها ، علما ب
- زوجي عنده صديق، وهذا الصديق توفي وزوجته تتحدث إلى أصحاب زوجها المتوفى، وزوجي يريد التحدث معها وأنا أ
- هل يجوز التصدق بمال استدنته؟